بنت البلد
عدد المساهمات : 166 النقاط : 5423 تاريخ التسجيل : 27/07/2010 العمر : 34
| موضوع: محرمات استهان بها كثير من الناس الثلاثاء أغسطس 03, 2010 9:28 am | |
| محرمات استهان بها الكثير من الناس ان الله سبحانه وتعالى فرض علينا فرائض لا يجوز تضيعها وحد حدودا لا يجوز تعديها وحرم اشياء لا يجوز انتهاكها وقال عليه الصلاة والسلام فيما رواه الحاكم وحسنه الالبانى ما احل الله فى كتابه فهو حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عافيه فاقبلوا من الله العافيه فان الله تعالى لم يكن نسيا وتلا قوله تعالى وما كان ربك نسيا والمحرمات هى الحدود التى لا يجوز للعبد تخطيها والوقوع فيها قال تعالى ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه وتوعد ربنا عز وجل من يفعل ذلك بالعذاب الشديد فقال تعالى ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين وقال عليه الصلاة والسلام فيما رواه مسلم ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما امرتكم به فأتوا منه ما استطعتم والتحليل والتحريم حق لله تعالى وحده فمن ادعاه لنفسه او اقر به لغيره فهو كافر كفرا اكبر مخرج من المله قال تعالى ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ثم انه لا يجوز ان يتكلم احد فى الحلال والحرام الا اهل العلم العالمين بالكتاب والسنه المالكين لادلة التحليل والتحريم من الكتاب والسنه فالعالم ان لم يقم على قوله دليل نضرب بقوله عرض الحائط لان ادلة الاحكام انما تستخرج من الكتاب والسنه والمحرمات المنهى عنها جاءت فى القرءان والسنه واقوال العلماء الربانيين العالمين بالدليل من القرءان والسنه ومن المشاهد ان بعض متبعى الهوى والشيطان ضعفاء النفوس اذا سمعوا ذلك تأففوا واعترضوا وقالوا كل شئ حرام ما تركتم شئ الا حرمتموه اسأمتمونا وضيقتم صدورنا وما عندكم الا الحرام ويتعلل الكثير من الجهلاء والمخدوعين بمقولة الدين يسر والامر واسع والله غفور رحيم نعم ولكن الحلال بين والحرام بين اسأل الله ان نكون واياكم ممن يحلون الحلال ويفعلوه ويحرمون الحرام ويجتنبوه وينبغى ان يعلم العبد ان الله سبحانه وتعالى ما حرم علينا الاشياء الا لحكم جليه منها صيانة الانسان من الضرر لان بعض المحرمات تضر به ومنها الابتلاء فينظر الله كيف يعمل العباد ولولا الابتلاء ما تبين العاصى من المطيع وبترك المحرمات يشعر الانسان بحلاوة الطاعه وما جعل الله الخير للناس فى شئ حرمه عليهم ومن ترك شئ طاعة لله ابدله الله خيرا منه واليك اخى الكريم واختى الطيبه جمله من هذه المحرمات التى استهان بها الكثير 1_ الرياء بالعبادات من شروط العمل الصالح ان يكون خالصا من الرياء لان الرياء نفاق وهذا الذى يعمل العمل ليرائى به انما هو يجعل العمل لغير الله فعمله مردود غير مقبول لان الله سبحانه وتعالى غنى عن هذا وعمله ومثال ذلك من يصلى ليراه الناس ومن ينفق ليراه الناس وهؤلاء عملهم محبط والعياذ بالله قال تعالى ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا ومن يعمل العمل لينتقل خبره بين الناس ولا يقصد به وجه الله تعالى هذا محبط العمل قال عليه الصلاة والسلام فيما رواه مسلم من سمع سمع الله به ومن راءى راءى الله به ومن عمل عباده قصد بها الله سبحانه وتعالى والناس فعمله محبط لان الله تعالى اغنى الاغنياء عن الشرك قال تعالى فى الحديث القدسى انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك فيه معى غيرى تركته وشركه رواه مسلم ومن ابتدأ العمل ثم طرأ عليه الرياء فكرهه وجاهده فعمله صحيح فان طابت به نفسه واستكانت اليه فعمله محبط كما قال الكثير من اهل العلم 2_ترك الطمأنينه فى الصلاه من اكبر جرائم السرقه السرقه فى الصلاه قال عليه الصلاة والسلام اسوا الناس سرقه الذى يسرق فى صلاته قالوا يا رسول الله وكيف يسرق فى صلاته لا يتم ركوعها وسجودهاوان ترك الطمأنينه وعدم استقرار الظهر فى الرجوع واستوائه فى الجلسه بين السجدتين مشهور فى جماهير المصليين والطمأنينه ركن من اركان الصلاه لا تصح بدونها قال عليه الصلاة والسلام لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره فى الركوع والسجود ودخل رجل مسجد النبى عليه الصلاة والسلام وهو جالس بين اصحابه فصلى ركعتين فجعل ينقر فيهما كما ينقر الغراب الدم فاشار اليه النبى عليه الصلاة والسلام وقال لهم اترون هذا قالوا بلى قال من مات على هذا مات على غير ملة محمد ينقر فى صلاته كما ينقر الغراب الدم انما مثل الذى يركع وينقر فى سجوده كمثل الجائع ياكل التمره والتمرتين فماذا تغنيان عنه ورأى حذيفه رضى الله عنه رجل يصلى لا يتم الركوع او السجود فقال له ما صليت ولو مت على هذا مت على غير ملة محمد وينبغى على من غلبته نفسه وشيطانه ان يتوب الى الله مما مضى ولا يعيد ما فات من صلاته الا ان كان فرضا حاضرا وقته فيعيده ويطمئن فى صلاته ويتذكر دائما حديث المسئ فى صلاته الذى قال له النبى عليه الصلاة والسلام ارجع فصلى فانك لم تصلى 2_كثرة العبث والحركه فى الصلاه لغير ضروره الله سبحانه وتعالى امرنا بالخشوع فى الصلاه قال تعالى وقوموا لله قانتين وقال تعالى مبينا فضل الخشوع فى الصلاه قد افلح المؤمنون الذين هم فى صلاتهم خاشعون ولما سئل النبى عليه الصلاة والسلام عن تسوية الحصى فى الصلاه قال لا تمسح وانت تصلى فان كنت لابد فاعلا فواحده تسوية الحصى وقد ذكر اهل العلم ان الحركه الكثيره المتتاليه لغير ضروره تبطل الصلاه فكيف بالعابثين فى صلاتهم احدهم ينظر فى ساعته والاخر يخرج محمول من جيبه ليرى من يتصل به او يعدل ثوبه ويعبث فى انفه او فمه ومنهم من ينظر يمينا ويسارا ولا يخشى ان يخطف بصره 3_سبق المأموم امامه فى الصلاة عمدا الانسان من طبعه العجله قال تعالى وكان الانسان عجولا وقال عليه الصلاة والسلام التأنى من الله والعجله من الشيطان رواه البيهقى وصححه الالبانى وسبق المأموم للامام امر اصبح منتشر فى مساجد المسلمين لا تجد مسجد يخلو من ذلك وهذا العمل قد يبدو بسيطا ليست له اهميه لدى البعض مع ان الامر فيه وعيد شديد قال عليه الصلاة والسلام اما يخشى الذى يرفع رأسه قبل الامام ان يحول الله رأسه راس حمار رواه مسلم الله سبحانه وتعالى امرنا بالتانى فى المجئ الى الصلاه فما بالنا بالصلاة نفسها وهناك ضابط وضعه العلماء ينبغى على المأموم الشروع فى الحركه حين تنقطع تكبيرة الامام وكان صحابة رسول الله يلتزمون هذا الضابط وكان رسول الله لما كبر سنه يقول ايها الناس انى قد بدنت فلا تسبقونى بالركوع او السجود رواه البيهقى 6_طلب المرأه الطلاق من زوجها بغير عذر شرعى كثيرا من النساء فى زماننا اصبحت تسارع الى طلب الطلاق لاتفه الاسباب كرفض الزوج مثلا اجابة بعض طلبها او اعطائها الاموال او ما شابه ذلك والنبى عليه الصلاة والسلام حذر من هذا الامر فقال ايما امرأه سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنه صححه الالبانى وعن عقبه بن عامر مرفوعا ان المختلعات والمنتزعات هن المنافقات رواه الطبرانى فى الكبير وصححه الالبانى لكن لو قام سبب شرعى لطلب الطلاق كتركه للصلاه رغم النصح او سوء المعامله وسوء العشره وعدم الانفاق والضرب والتعذيب فلا شئ عليها 7_ تطيب المرأه عند خروجها ومرورها بعطرها على الرجال وهذا مما عمت به البلوى فى زماننا وفشا وانتشر خروج المراه متطيبه قال عليه الصلاة والسلام ايما امرأه استعطرت ثم مرت على القوم ليجدوا ريحها فهى زانيه رواه احمد وصححه الالبانى بل ان الشريعه شددت فى الامر على من وضعت طيبا بان تغتسل كغسل الجنابه لو ارادت الخروج ولو الى المسجد قال عليه الصلاة والسلام ايما امراه تطيبت ثم خرجت الى المسجد ليوجد ريحها لم يقبل منها صلاه حتى تغتسل اغتسالها من الجنابه رواه احمد وصححه الالبانى 89_كتم عيوب السلعه واخفاؤها عند بيعها مر رسول الله على صبره فيها طعام فادخل يده فيها فنالت اصابعه بللا فقال ما هذا يا صاحب الطعام قال اصابته السماء يا رسول الله فقال عليه الصلاة والسلام افلا جعلته فوقا ليراه الناس من غش فليس منا رواه مسلم ومما عمت به البلوى فى زماننا بسبب ضياع الامانه ان الكثير من الباعه يحاولون قدر المستطاع اخفاء عيب السلعه ليبيعها وهو لا يعلم انه يرتكب محرم نهانا عنه رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال عليه الصلاة والسلام المسلم اخو المسلم ولا يحل لمسلم باع اخيه بيعا فيه عيب الا بينه له وبين رسول الله ان الصدق فى البيع سبب لجلب البركه فقال عليه الصلاة والسلام البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فان صدقا وبينا بورك لهما فى بيعهما وان كذبا وكتما محقت بركة بيعهما رواه البخارى
11_ غصب الارض ومما فشا وانتشر فى زماننا سطوة القوى على الضعيف واغتصاب الارض او السكن او ما شابه ذلك قال عليه الصلاة والسلام من اخذ شيئا من الارض بغير حقه خسف به يوم القيامه الى سبع ارضين ويدخل فى ذلك تغيير العلامات والحدود قال عليه الصلاة والسلام لعن الله من غير منار الارض رواه مسلم ومنار الارض اى العلامات التى تفصل بين املاك الناس _ استيفاء العمل من الاجير دون اعطائه حقه امرنا النبى عليه الصلاة والسلام باعطاء الاجير حقه فقال اعطوا الاجير اجره قبل ان يجف عرقه ومن انواع الظلم فى ذلك ظلم صاحب العمل للعمال والموظفين او تخفيض الاجره بعد الاتفاق عليها وغيرها من صور اكل حق الاجير او زيادة العمل عن المتفق عليه مثلا وقال عليه الصلاة والسلام قال الله تعالى ثلاثة انا خصمهم يوم القيامه رجل اعطى بى ثم غدر ورجل باع حرا واكل ثمنه ورجلاستأجر اجيرا فاستوفى منه ولم يعطه اجره
14_ سؤال الناس من غير حاجه قال عليه الصلاة والسلام من سال الناس وعنده ما يغنيه فانما يستكثر من جمر جهنم وقال عليه الصلاة والسلام من سال وله ما يغنيه جاءت يوم القيامة خدوشا فى وجهه 15_ اكل الحرام كل لحم نبت من سحت فالنار اولى به والله سبحانه وتعالى طيب لا يقبل الا طيب 16_ الاستدانه بدين لا يريد الوفاء به من اخذ اموال الناس يريد اداءها ادى الله عنه ومن اخذها يريد اتلافها اتلفه الله رواه البخارى وقال عليه الصلاة والسلام سبحانه الله ماذا انزل الله من التشديد فى الدين والذى نفسى بيده لو ان رجلا قتل فى سبيل الله ثم احيي ثم قتل ثم احيي ثم قتل ما دخل الجنه حتى يقضى عنه دينه رواه النسائى وصححه الالبانى 17_ قول الزور والذين لا يشهدون الزور واذا مروا باللغو مروا كراما وروى البخارى من حديث عبد الرحمن بن ابى بكره قال كنا جلوس عند رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال الا انبئكم باكبر الكبائر ثلاثا الاشراك بالله وعقوق الوالدين وجلس وكان متكئا فقال الا وقول الزور فمازال يكررها حتى قلنا ليته سكت وكم من برئ القى فى السجن بشهادة زور وكم من حقوق ضاعت بسبب شهادة الزور والعياذ بالله 18_ الغيبه صارت فاكهة المجالس ونزهة الجلساء الخوض فى اعراض المسلمين قال تعالى ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتكا فكرهتموه وسئل رسول الله عليه الصلاة والسلام عن الغيبه فقال هى ذكرك اخاك بما يكره فقيل ارأيت ان كان فيه قال ان كان فيه فقد اغتبته وان لم يكن فيه فقد بهته وقال عليه الصلاة والسلام من يضمن لى ما بين فكيه وفخذيه اضمن له الجنه والرجل يقذف بالكلمه لا يلقى لها بالا فيهوى بها فى النار من سخط الله سبعين خريفا وهو لا يدرى كان الربيع يقول اربعون سنه لم يتكلم لسانى بكلمه تكتب على سيئه وكان عبدالله بن عباس يقول يا لسانى قل خيرا تغنم واسكت عن شرا تسلم فاحذر من اللسان فهو من اكثر ما يدخل الناس النار كما اخبر عليه الصلاة والسلام ومن شدة خطورته جعل الله عليه سجنان سجن من عظام هى الاسنان وسجن من لحم هما الشفتان وقال عليه الصلاة والسلام من رد عن عرض اخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامه اسال الله ان اكون واياكم ممن يجتنبون المحرمات ويعملون الصالحات انه ولى ذلك والقادر عليه كتبه افقر العباد الى عفو ربه | |
|